العلاج السلوكي 3


برنامج العلاج و الخطة العلاجية



إذا أصبح السلوك الشاذ واضحا لدى المعالج فبإمكانه صياغة الخطة العلاجية بـ:
1.     تحديد الأهداف النوعية التي يهدف لإنجازها بشكل إيجابي. فمثلا زيادة السلوك المعاكس للسلوك الشاذ بنسبة 50% مع تحديد محكات السلوك الإيجابي بزيادة الزمن الذي يقتضيه السلوك
2.     إشراك الطفل و الآباء في وضع هذا البرنامج لتحديد المدعمات الإيجابية و السلبية التي تساعد السلوك على الظهور أو الاختفاء.
3.     إختيار المدعمات ذات التأثير على الفرد حسب عمره، و أن تكون متنوعة تعطى حسب خطة معينة.
4.     إكثار التدعيم من طرف الوالدين عند ظهور السلوك المرغوب فيه.
5.     تحديد الأساليب الفنية التي سوف تطبق لتدعيم السلوك المرغوب فيه و التقليل من السلوك الغير مرغوب فيه.
6.     تحديد المدى الزمني لتقييم خطة العلاج.

بناء توقعات علاجية:
1.     تشجيع الاتجاه الإيجابي لدى الطفل و الأسرة. بمعنى تشجيع الأسرة على خلق شروط تساعد على ظهور أنواع السلوك الإيجابي المرغوب فيها بدلا من التركيز على مراقبة السلوك غير المرغوب فيه.
2.     تقسيم السلوك المرغوب فيه إلى خطوات فرعية و تشجيع كل خطوة عند ظهورها.
3.     مساعدة الطفل على ابتكار و ممارسة نماذج سلوكية معارضة للسلوك الخاطئ بحيث يستحيل عند ممارسة هذا النوع من السلوك أداء السلوك الشاذ.
4.     التسجيل على سجل يومي للتقدم أو تعديل السلوك.
5.     إدماج محيط الطفل في الخطة الهلاجية.
تعميم السلوك:
يعمم السلوك الإيجابي الذي تم تعلمه على محيط الطفل في الخارج. مثلا الأصدقاء ، مع تحفيزه و إثارة دوافعه كالمحادثة الإيجابية و الاحتكاك البصري و التعبير عن الانفعالات بحرية.
العلاج و تغيير السلوك:
بالمحافظة على العوامل البيولوجية تحاول العلاجات السلوكية تغيير العوامل التي تفجر و تثبت اضطرابات معاشة من طرف المصاب أو محيطه. مثل القلق أو الاكتئاب و ذلك بهدف زيادة قدرات المصاب في التسيير الذاتي. و لنجاح العلاج لا بد من الدافعية القوية من طرف المصاب حتى يحدث التغيير في السلوك لأن التغيير هو عبارة عن إطفاء السلوك السابق الشاذ و تعويضه بسلوك جديد. فوعي العميل بأسباب و بداية الصدمة و ظروف حدوث التعلم لا يكفي للتخلص منه. فالعميل يتعلم ملاحظة نفسه و تقديرها، و طريقة مواجهة المشاكل. كما أن العلاقة العلاجية هامة بين الفاحص و المفحوص، و لكن ليست بنفس طريقة التحليل النفسي. ذلك نظرا لنقص الوقت الكافي المخصص للعلاج. فهو علاج قصير المدى و يعمل بوضعية وجها لوجه
مجالات العلاج السلوكي: les indications
لقد بدأ العلاج السلوكي موجها نحو المخاوف، خصوصا المخاوف البسيطة ثم توسعت لتوجه إلى علاج القلق و إعادة تكييف الذهانيين و الآكتئاب الغير ملانخولي و الوقاية من الاضطرابات الجسمية بالإضافة إلى اضطرابات الطفل و الشيخوخة.



Comments

Post a Comment

تسعدني تعليكاتكم و ليتكم تطرحوا اسئلتكم و ماذا تردون ان انشر

Popular posts from this blog

مراحل تحليل الرائز TAT المنشور 02

البنية النفسية حسب بارجوري

المحتوى الكامن والمحتوى الظاهر للوحات الرورشاخ

اختبار تفهم الموضوع TAT المنشور 01

السيكودراما الجزء الاول

بطاقة قراءة كتاب " تاريخ علم النفس و مدارسه "

اختبار الرورشاخ 01

الجهاز النفسي

البيدوفيلايا المتسلسلة .Pédophile en série