نظرية التعلم البنائية المعرفية لجان بياجيه

نظرية التعلم البنائية المعرفية لجان بياجيه 

1896- 1980

Ø     الأساس الفلسفي لنظرية بياجيه:

       تأثر بكتابات الفيلسوف الألماني (إيمانيول كانت)  الذي كان يرى أفكار لوك وهيوم غير كاملة فهو يرى أن الإنسان لا يمكن أن يكتسب المعرفة دون استخدام حواسه ولكن لا يمكن أن تكون هي الوحدة المسئولة عن تنسيق المعلومات داخل العقل بل أن الإنسان لديه قدرات معينة تعطي معنى ونظاماً لما يستقبله من مثيرات. فلقد نظر بياجيه إلى العالم من منظور (كانت) فيرى أن عقل الإنسان لا يمكن أن يكون مجرد صفحة بيضاء، وإنما قدرة نشطة يخضع ما تستقبله إلى التنظيم وأن هناك قدرات فطرية تتمثل في الأفكار الأساسية العامة التي لا نتعلمها .

Ø    الأساس البيولوجي عند بياجيه:

ان دراسة بياجيه السابقة كانت في العلوم الطبيعية فإنه عندما بدأ دراسة الأطفال تواردت في ذهنه الأسئلة التي كانت تخطر على باله في دراسة الأحياء ،  قام بتطبيق النشؤ الارتقائي للأنواع على التطور ( داروين).

Ø      المسلمات التي تقوم عليها نظرية بياجيه في النمو المعرفي:

·        القدرة على القيام بعمليات تحويل المعلومات و‘يطلق عليها بياجيه مصطلح البنى أو الخطط العقلية لمعالجة المعلومات.

·          يحدث التطور أو النمو المعرفي من خلال الانتقال من مرحلة إلى مرحلة جديدة.

·        التطور المعرفي هو علاقة بين الخبرة والنضج.  

الخبرة هي :

Ø        عوامل النمو المعرفي عند بياجيه :

        أولا النضج : مجموعة التغيرات التي تطرأ على المظاهر الجسمية و الحسية و العصبية لدى الأفراد .

       ثانيا التفاعل مع البيئة المادية  : جميع الموجودات المحسوسة التي يتفاعل معها الأفراد التي من  خلالها يكتسب الأفراد الخبرات مما يسهم في تطوير خبراتهم و أساليبهم المعرفية و طرائق تفكيرهم حيال تلك الأشياء .

      ثالثا التفاعل مع البيئة الاجتماعية : تمثل الإنسان بمنظومته الفكرية و العقائدية و المؤسسات المختلفة التي يتفاعل معها الأفراد " التنشئة الاجتماعية" .

     رابعا التــوازن: نزعة فطرية تولد مع الأفراد بحيث تمكنهم من تحقيق التغيرات في البنى المعرفية من خلال عملية تنظيم داخلية ترتبط بمفهوم التكيف عند الفرد فهو حالة من الرضي والارتياح ، بعد حالة من عدم التوازن.

1-      التنظيــم: هو نزعة فطرية يتم عن طريقها دمج وربط وتصنيف الخبرة التي يتلقاها الفرد بواسطة حواسه المختلفة.

البنية العقلية :  حالة التفكير التي توجد لدى الفرد في مرحلة ما من مراحل حياته. وأطلق بياجيه على هذه البنى او المخططات العقلية .

2-     التكيــف: هو قدرة الفرد على التعامل مع المؤثرات الخارجية وهو نزعة فطرية يتم عن طريق عمليتين ديناميكيتين متفاعلتين  و هما : أ – التمثل أو الاستيعاب ، ب – المواءمة والملائمة .

·        الوظيفة العقلية : العمليات التي يلجأ اليها الفرد عند تفاعله مع مثيرات البيئة التي يتعامل معها .

أ - التمثل أو الاستيعاب ( المماثلة ) : تعديل وتغيير الخبرات  الخارجية الجديدة أو الأحداث المثيرة لتنسجم مع البنى  المعرفية الموجودة لديه .

ب - المواءمة والملائمة: تعديل وتغيير في البنى العقلية السابقة  لكي تتكيف مع مطالب البيئة الخارجية .

Ø     5 مراحـل النمو العقلي أو المعرفـي:

·        تعريف المرحلة المعرفية ( العقلية ):

نمط من التراكيب المعرفية والعمليات العقلية والمفاهيم التي تميز  مرحلة عمرية معينة من المراحل لدى الأطفال.                                                                          يتبع